كتبت : نورا سمير
حملات الاعتقالات العشوائيه وغلق الميادين من قبل قوات الامن , هم من ابرز مشاهد 25 ابريل هذا اليوم الذى سمى بجمعة الارض هى العرض هو اليوم الذى دعى فيه عدد من الصحفين والاحزاب والقوى السياسيه رفض ترسيم الحدود وبيع تيران وصنافير الى السعوديه
ايضا راى عدد من السياسين ان كل هذه الحملات لن تزيد الشباب الا اصرار وتزيد ايضا من تفاقم الازمه بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وبين مؤيديه , والتى اشارو الى الرجوع الى التحكيم الدولى وهو الفيصل فى الامر وتاكيد ان الجزيرتين سعوديتان
وتنص المادة 151 من الدستور على أن «يمثل رئيس الجمهورية الدولة في علاقاتها الخارجية، ويبرم المعاهدات، ويصدق عليها بعد موافقة مجلس النواب، وتكون لها قوة القانون بعد نشرها وفقًا لأحكام الدستور، ويجب دعوة الناخبين للاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف وما يتعلق بحقوق السيادة، ولا يتم التصديق عليها إلّا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء بالموافقة، وفي جميع الأحوال لا يجوز إبرام أي معاهدة تخالف أحكام الدستور، أو يترتب عليها التنازل عن أي جزء من إقليم الدولة».
أوضح الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الحل الأمثل لعلاج الأزمة الحالية أن يعي البرلمان دوره الحقيقي ويرفض الاتفاقية، رغم أن حدوث ذلك أمر في غاية الصعوبة، مشيرًا إلى أن رفض الاتفاقية سيحدث صدامًا كبيرًا مع المملكة العربية السعودية ومن الممكن أن تلغي استثمارتها في مصر.